شدد عضو المكتب السياسي لحزب "الشعب الفلسطيني"، وليد العوض ، على "رفض التدخلات الخارجية في الدول العربية التي تهدف إلى تقسيمها"، مؤكداً "ضرورة المحافظة على وحدة الاراضي السورية".
وأشار العوض في تصريح، إلى أن "هناك خطورة كبيرة سوف تلحق في القضية الفلسطينية إذا ما شهدت البلدان العربية تقسم وتفتيت على أساس مذهبي وعرقي وديني"، داعيا إلى "عدم التدخل الخارجي ورفع مستوى التوتر في سوريا ، ومعالجة الشؤون الداخلية العربية وفق ما تقرره شعوب البلاد في الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة".
وأضاف :"ان سوريا عانت من تدخلات شتي منذ 2011م ، والهدف كان تبديد مقدرات الدولة السورية وتدمير بنيتها التحتية وصولاً الى تقسيمها على اساس مذهبي وعرقي ".
ورأي العوض أنه "إذا ما تمت هذه المؤامرة لا سمح الله في تفتيت سوريا سوف يفتح المجال لمطالبة الحركة الصهيونية العالم لاعتماد دولة الاحتلال الإسرائيلي كدولة يهودية ".
واعتبر انه "يجب على الولايات المتحدة الاميركية وبلدان أوروبا الغربية أن ترفع يدها عن التدخل في الشؤون العربية ، وأن تبحث جامعة الدول العربية كيفية الحفاظ على الدولة السورية وعدم تقسيمها".
ودعا العوض الأنظمة العربية إلى "تلبية رغبات شعوبها في الحرية والديمقراطية ، وألا تترك هذه الثغرة من أن تنفذ منها المؤامرات الخارجية"، مؤكدا أن "اسرائيل تنظر للخارطة النهائية التي سوف يستقر عليها الشرق الاوسط ، وتسعي إلي أن تكون هذه الخارطة قائمة على أساس مذهبي وعرقي، لكي يبرر لقادة الاحتلال مطالبة العالم الاعتراف في "اسرائيل"باعتبارها دولة يهودية".
وأضاف: "دولة اسرائيل هي أكثر من هو مرتاح بهذا الوضع حيث انشغلت الأمة العربية في ازمات داخلية وصراعات جانبية ، بينما تركت فلسطين تحت وطأة العدوان الصهيوني المتواصل".